آشور الاخبارية تنشر نص كلمة السيد الصدر بحضور جميع مرشحي التيار الصدري في الانتخابات المقبلة.. والاعلان عن العدول في مقاطعة الانتخابات المقبلة

آشور الاخبارية تنشر نص كلمة السيد الصدر بحضور جميع مرشحي التيار الصدري في الانتخابات المقبلة.. والاعلان عن العدول في مقاطعة الانتخابات المقبلة
(النجف- آشور)..
اعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر،عن عدوله عن مقاطعة الانتخابات المقبلة والعودة للمباركة فيها ، داعيا اتباعه الى المشاركة المليونية في تلك الانتخابات لاثبات انهم الكتلة الاكبر.
جاء ذلك في كلمة للصدر اليوم الجمعة في مقر اقامته بالحنانة بحضور جميع مرشحي التيار الصدري في الانتخابات المقبلة.
وقال الصدر ” تسلمت ورقة إصلاحية من قادة سياسين مازلنا نثق بهم، والورقة جاءت وفقاً لتطلعاتنا، وسنخوض الانتخابات بعزم وإصرار.
واضاف” أقتضت المصلحة أن نخوض الانتخابات بصورة مليونية، وسنثبت للجميع بأننا الكتلة الاكبر التي لم يعهد العراق مثيلاً لها لا سابقاً ولا لاحقاً.
وفي ما يلي نص كلمة الصدر :اليوم قد تسلمت ورقة موقعة من بعض القادة السياسيين الذين لازلنا نثق بهم لانهم يسعون للاصلاح ، نعم انها ورقة ميثاق اصلاحي معتد بها كمرحلة اولى فكانت باب للأمل في انقاذ العراق مجددا من افكاك الفاسدين الذين لا هدف لهم الا السلطة والمال على حساب الشعب، تلك الورقة التي يجب ان تكون ميثاقًا وعهدًا معهودًا بين الكتلة الموقعة وبين الشعب الحبيب بسقف زمني معين من دون مشاركة الفاسدين او المصالح الخارجية وعشاق التبعية والتسلط والفساد .
نعم ان تلك الورقة جاءت وفق تطلعاتنا وتطلعات الشعب الاصلاحية لذلك فان العودة للمشروع الانتخابي المليوني الاصلاحي باتت أمرًا مقبولًا وميسراً .
الا ان البعض راهنوا انني لا استطيع العودة لتلك الانتخابات لتأخر الوقت اولا ولعدم قناعة القواعد الشعبية بذلك، وانا اراهن اولا على طاعتكم المعهودة دومًا في الشدة والرخاء وفي اي قرار ناخذه مهما كان . لذلك فانني على يقين اننا واياكم سنخوض تلك الانتخابات بعزم واصرار لا مثيل له لاجل انقاذ العراق واصلاحه من الاحتلال والفساد والتطبيع والتبعية ، لذلك اقتضت المصلحة ان نخوض الانتخابات بصورة مليونية.. وان الفاسدين يراهنون على قلة عددكم واراهن على كثرتكم وثباتكم وطاعتكم وقناعتكم وثقتكم وانتظامكم ، فالعراق عراق الصدرين وسيكون هذا الاصلاح باب لرفع البلاء وانقاذ العراق ، فان الله تعالى لا يهلك المصلحين وانتم كنتم ولا زلتم جنود الاصلاح كما عهدتكم في مناصرتنا آل الصدر فاياكم والخذلان وتسليم العراق للفساد والتطبيع والعنف فحب الوطن من الايمان ، ثم انني اجد نفسي محتاجا لوقفتكم معي لكي تطبق ورقة الاصلاح هذه من خلال وقفاتكم المليونية في ساحات التظاهر تارة وفي قبة البرلمان تارة اخرى لكي نثبت للجميع باننا الكتلة الاكبر والتي لم يعهد العراق مثيلا لها لا سابقا ولا لاحقا ، بشرط طاعتكم والتزامكم بضوابط المشرفين على مشروع الانتخابات وبلا تشكيك او ارجاف وسيكون كل فرد منكم لسانا ناطقا للدعاية الانتخابية الاصلاحية ، فشكرا للموقعين الذين اعادوا الامل في الاصلاح وكذلك الشكر موصول للاخ الكاظمي وشكرا لكم يا فسطاط الاصلاح ويا محبي الوطن وشكرا لكم .(انتهى)
