قال الامين العام للمؤتمر الوطني العراقي السيد آراس حبيب في معرض حديثه عن ارتفاع أسعار النفط :” تبشرنا وكالات الأنباء بأن أسعار النفط تخطت حاجز الـ 70 دولار للبرميل الواحد. وهو أعلى معدل للسعر منذ إنخفاضه عام 2014″.

وأوضح حبيب :” نتذكر أنه هبط إلى مادون الثلاثين دولاراً في وقتها مما أوقعنا في أزمة حقيقية مازلنا نعاني نتائجها حتى الآن”.
وتابع :” ثم بدأت الأسعار بالإرتفاع التدريجي مما جعلنا نتجاوز مع القروض والمساعدات وإحتياطي العملة عنق الزجاجة.
وبين حبيب :” يجب أن نعترف أننا لم نستفد من الفورة النفطية حين تخطت الأسعار حاجز الـ 120 دولار للبرميل. تراكمت أموال ضخمة لكن القسم الأكبر منها دخل جيوب الفاسدين فيما توزع القسم الباقي بين ماكينة الموظفين الضخمة التي تستهلك نحو 70% من موازنة الدولة وبين مشاريع إما متلكئة أو لم تخضع لتخطيط علمي سليم “.
وطالب بالقول: اليوم حيث بدأت الأسعار ترتفع ثانية إلى رقم يعد جيداً بكل المعايير لاسيما إننا وضعنا الموازنة بواقع 44 دولار للبرميل فإن من الخطورة على أصحاب القرار أن يكون كل همهم هو كيفية خفض العجز في الموازنة بطريقة تقليدية”.
وأكد :” علينا أن نفكر بطريقة الإستثمار التي تؤدي إلى خلق فرص عمل منتجة تحول النفط إلى سلع وخدمات لا مجرد وظائف تضيف أعباء جديدة على الميزانية”.