(آشور)..تشهد البصرة اهتماما واسعا وكبيرا من كبار المسؤولين العراقيين لما تنطوي عليه من امكانات اقتصادية وتجارية كبيرة يميزها عن جميع مدن ومحافظات العراق لكنها بالرغم من ذلك تعيش ظروفا استثنائية غير سارة ..
وقال السيد آراس حبيب الامين العام للمؤتمر الوطني العراقي عنها: ” أقرأ وأسمع وأشاهد كثيراً عن البصرة لكن للأسف بما لا يسر إن كان على مستوى الخدمات أو النزاعات العشائرية أو التلوث البيئي وما يرتبط به من أمراض في مقدمتها السرطان”.
وأضاف: ” البصرة تختلف فإن هذه الظواهر وسواها يجب أن تكون بعيدة تماماً عن هذه المدينة الميناء، والمدينة المعطاء بالخيرات والإبداع في كل الميادين منذ نشأتها”.
وأكد :” كثيراً ما يرتبط الكلام عن البصرة بمن يمثلها من نواب ومسؤولين في البرلمان والحكومة فإنني أرى أن البصرة بالذات مدينة كل العراقيين وهذا ما خبرته مع أهلها الطيبين خلال زياراتي المتعددة”.
مضيفاً:” فهي المدينة المفتاح وهو مايؤهلها أن تكون العاصمة الثانية للبلاد، فضلاً عما تساهم به في الدخل الوطني بما يزيد على 80% من الواردات من إنتاج النفط”.
وتساءل السيد آراس :” ولعل السؤال الذي أطرحه هنا ويطرحه غيري وبخاصة كل عراقي من خارج محافظة البصرة هو ماذا قدمنا لها نحن مقابل ما قدمته لنا هي؟ فإذا تمكنّا من الإجابة عن هذا السؤال سيتغير واقع البصرة في اليوم التالي”.